معلومات اللعبةإرث فنون القتال
تعود لان إلى عائلة متخصصة في فنون الدفاع عن النفس واستطاعت أن ترقى إلى التوقعات الموضوعة عليها كمعلمة لفنون الكونغ فو.
على الرغم من أنها كانت معروفة على حد سواء في أوساط فنون الكونغ فو بجمالها وموهبتها، إلا أنها اعتُبِرت قصيرة جدًا وخفيفة الوزن بالنسبة للممارسين الأكبر سنًا. لذلك، عندما أعلنت عن إعادة افتتاح صالة عائلتها للكونغ فو، واجهت سخرية واستخفافًا من الجميع.
حتى والديها لم يكونوا داعمين لفكرة إعادة افتتاح الصالة وأرسلوها إلى أمريكا لدراسة الطب، على أمل أن تصبح طبيبة.
شهدت لان عملية سرقة بالقرب من المدرسة وتمكّنت بسهولة من إلقاء القبض على الجاني لإنقاذ سيدة كبيرة في السن. اهتمت السيدة بموهبتها في فنون الكونغ فو اهتمامًا كبيرًا، حتى أنها قدّمت لها تمويلاً لافتتاح صالة للفنون القتالية.
لكن لان ترددت أمام هذه الفرصة الرائعة لأنها لم تكن ترغب في ترك المدرسة وإحباط عائلتها.
حكت لها السيدة أنها واجهت قرارًا مشابهًا مرة عندما انفصلت عن حبيبها لصالح مشروع بحث. لم تتزوج، لكنها كانت تعرف أنها ستندم لاحقًا إذا لم تختر المشروع.
هذا دفع لان للالتزام بقرارها والابتعاد عن أي ندم في حياتها.
افتتحت صالتها لفنون الكونغ فو كما هو مقرر. كان بإمكانها أن تجعل أسلوبها القتالي الجديد مشهورًا، لكن ظهور المصابين دمّر كل شيء.
في عالم مليء بالمخاطر، اكتشفت لان القيمة الحقيقية لفنون الكونغ فو. إنها ليست مجرد وسيلة لزيادة اللياقة البدنية أو الأداء فقط، ولكنها سلاح يُستخدم لمواجهة الاعتداءات وللدفاع عن النفس.
بفضل إرشادها الدقيق، تحوّلت صالتها الصغيرة إلى قاعدة مُصغّرة.
كان كل ناجٍ يذهب إلى الصالة يعتقد أن معلمة فنون الكونغ فو ستكون شخصًا هادئًا وكبيرًا في السن.
ولكنهم صُدموا عندما وجدوا امرأة شابة أنيقة بما فيه الكفاية لتكون عارضة أمام أعينهم.
ومع ذلك، كما يعرف أي شخص تعرّض لتدريب لان الصارم، فإنها ليست رقيقة بالمرة.
